Divisa and Middle East

Divisa و التوسع في الشرق الأوسط: رئيس قسم المبيعات "هرمز فاريار" يروي الحكاية

27 يونيو 2017

تحدث رئيس قسم المبيعات في Divisa Capital السيد هرمز فاريار ل Financial Magnate عن التحديات الحالية التي يواجهها المستثمرون في بيئة سوق العملات سريعة التغير- وكيف استطاعت Divisa مؤخراً الوصول لمنطقة الشرق الأوسط لتقديم عروض وخدمات مميزة ومختلفة عن نظيراتها.

من فضلك شاركنا قليلاً عن خلفيتك المهنية والشركات التي عملت معها

لقد بدأت مسيرتي المهنية عام 2000 في Bank State Street في بوستن، وكان الطلب متزايد حينها على موظفين ذو خبرة في مجال الانترنت، لذا تعينت في قسم تداول العملات الأجنبية الالكترونية في المصرف. لقد تعمقت في هذا المجال وبقيت أعمل لمدة 9 سنوات. في عام 2009 انتقلت للعمل في  Credit Suisse Bankوعملت في قسم غرفة تنفيذ AES حتى عام 2011. انتقلت بعدها للعمل في الإمارات العربية المتحدة مع شركة ADS Securities في أبو ظبي لمدة 6 سنوات. في عام 2017 انتقلت للعمل في Divisa Capital في لندن.

ما الذي سعيت لتحقيقه في بداية عملك كرئيس قسم المبيعات في Divisa Capital؟

إن مؤسسي Divisa Capital برؤيتهم المتوجهة نحو جذب مستثمرين جدد خلقت خطة تُعد نادرة في هذه الصناعة. لدى Divisa Capital سمعة جيدة جداً لذا أريد مساعدة الشركة في نشر ثقافتهم والتوسع للوصول إلى قاعدة عملاء المؤسسات المالية.

حصلت Divisa Capital في بداية هذا العام على تمويل بقيمة 100 مليون دولار من قبل مستثمرين من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات. وبعدها أطلقت علامة تجارية جديدة مرخصة من قبل هيئة الرقابة المالية البريطانية وهي Equiti.com، والتي تستهدف منطقة الشرق الأوسط. هل بإمكانك التحدث أكثر عن هذا التطور؟

جاء هذا التمويل في الوقت الذي كانت تعاني فيه هذه الصناعة من متطلبات رأس المال وشركات الوساطة المعروفة والتي لم تستطع تلبية احتياجاتها في التوسع بسبب نقص في رأس المال. نحن نقوم بتوزيع رأس المال بطريقة تخدم عملائنا على المدى الطويل. من أولوياتنا، طرح خدمة وساطة رئيسية من الدرجة الأولى وعمل استثمارات في مجال التكنولوجيا والتوسع، هذا ما نسعى لتحقيقه الآن.

Equiti.com هي علامة تجارية جديدة ولكنها تمثل 5-10% من حجم عمل الشركة. نحن نستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من منصات تداول احترافية حيث ستتمكن من الوصول للخدمات التي نقدمها كصفقات التنفيذ وأدوات البحث والقدرة على إعداد تقارير متطورة. ستنمو هذه العلامة التجارية بسرعة لذا نحن نتوقع بأن تمثل 20% من حجم أعمالنا العالمية في المستقبل.

قامت Divisa Capital مؤخراً بتوظيف مدراء جدد، أبرزها الموظفين السابقين ل ADS Securities. فما هو سبب جلب أغلب الموظفين من هذه الشركة؟

ازداد عدد موظفي Divisa Capital (مجموعة Equiti) من حوالي 30 موظفاً إلى أكثر من 140 موظف خلال العام الماضي، 5 منهم كانوا من ADS Securities أي أنهم يمثلون من 3 إلى 5% من الموظفين وليس 50%.

توسعت أعمال Divisa Capital لتشمل عملاء التجزئة. فما هي إيجابيات وسلبيات هذا التوسع؟

إذا كنت تمتلك 7 مكاتب منتشرة حول العالم وموظفين موهوبين، فإنك ستتوسع في كل شريحة من هذه الصناعة. أسرع نمو شهدناه كان في مكاتبنا في لندن بتقديم خدمات لعملاء المؤسسات المالية كما تشهد زيادة في إيرادات صندوق التحوط والصناديق السيادية والتي ترمز لنمو شركتنا المتنوع. علامتنا التجارية الجديدة تتوسع أيضاً بشكل طبيعي حيث نجحنا بجذب بعض أفضل المواهب في هذا القطاع والاحتفاظ بهم.

ما هي خطط Divisa capital  في قطاع المؤسسات خلال العام القادم من حيث تحسين مجموعة المنتجات والحفاظ على العملاء؟

نحن نعمل مع مزودي الحلول التكنولوجية القائمة والجديدة لتزويدنا بأحدث الخدمات لعملاء المؤسسات لدينا. وهذه الخدمات تشمل منصات التداول والائتمان وإخطارات ما بعد التداول والتحليلات بالإضافة إلى توجيه الأوامر الذكية.

ما هو أكبر تحدي بالنسبة لكم؟ وما الذي يميزكم عن باقي الشركات؟

نحن شركة خاضعة للرقابة وذو رأس مال قوي (قوي لدرجة أنه ستتمكن من الوصول لمصارف من الدرجة الأولى)، لدينا مكاتب منتشرة حول العالم وإدارة ذو رؤية وموظفين بخبرة كبيرة. لا يوجد الكثير من الشركات التي تملك هذه المواصفات.

هل أصبح السوق الأوروبي في المرتبة الثانية بالنسبة ل Divisa، إذا كان الوضع كذلك، فهل هو بسبب الضوابط الرقابية الأخيرة من قبل FCA و CySEC وهيئات أوروبية أخرى؟

نحن نسعى لجذب عملاء من كل أنحاء العالم تقريباً إذا كان هذا مسموحاً من قبل FCA. منتجنا الرئيس يهو تداول العملات الفوري لذا نحن لا نشهد تغيراً كبيراً ولم نجعل أوروبا في المرتبة الثانية. فالمنطقة الاقتصادية الأوروبية هي أكبر كتلة اقتصادية في العالم ولدينا استراتيجية واضحة لتخديم عملاء المؤسسات هناك.

تتحدث إدارة ترامب عن تخفيف الأنظمة المالية في الولايات المتحدة. هل تعتقد أن تقوم المزيد من شركات الوساطة باستئناف عملها هناك؟

لا اعتقد ذلك. فليس واضحاً بأي طريقة سيتم فيه التخفيف، بالإضافة إلى وجود منافسة كبيرة في سوق الولايات المتحدة.

قام بنك التسويات الدولية بمعالجة بعض المشاكل المتعلقة بهذه الصناعة من خلال قواعد السلوك الأخيرة المتعلقة بسوق تداول العملات. فما هو الوضع الأكثر تأثراً بهذه القواعد؟

إن هذه القواعد هي دليل قواعد طوعي تم إنشاؤها بالتشاور مع مصارف القطاع الخاص والمؤسسات المالية. وقد أوضحت هذه القواعد ما يعرفه معظم تجار الينوك عن أخلاقيات العمل وواجهة العملاء وغيرها من القواعد التي فرضت على المصارف غرامات كبيرة من قبل الهيئات الرقابية.

فممارسات النظرة الأخيرة هي القضية الكبرى ولا أعتقد أن يغير القانون أي شيء بخصوص ذلك بالنسبة لقطاع البنوك، وبدلاً من ذلك، يشجعهم على عنصر الشفافية، بالإضافة أنه لم يتم إنشاء قواعد السلوك هذه لعمل تغييرات كبيرة.

مع التطور السريع للتكنولوجيا، هل ستقوم Divisa Capital بمواكبة هذه التطورات أو أنها تحتاج إلى اتخاذ بعض القرارات الصعبة بمدى ملائمة منتجاتها مع هذه التطورات؟

نحن نحاول مواكبة التطورات إلى أدنى حد، والتأكد من أن أي تطور داخلي ملائم للمنتجات حتى بعد فترة طويلة من إطلاقه. وهذا يعتبر تحدي في مجال التكنولوجيا.

استراتيجية Divisa هي أن تنفق بحكمة فيما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، فنحن نفضل المشاريع الصغيرة التي بإمكانها أن تزيدنا قيمة بعد فترة قصيرة من التطوير.

ما هي الخطوة المقبلة لشركة Divisa Capital فيما يتعلق بالأسواق والخدمات الجديدة؟

لقد سجلنا أرقام قياسية ربع سنوية خلال العامين الماضيين وسنواصل القيام بذلك في غضون فترة تتراوح ما بين 18 و24 شهراً. فريق Divisa شاب ولديه طاقات كبيرة ومن السهل أن نرى كيف يمكننا التوسع من خلال منتجات وأسواق جديدة على مدى العامين المقبلين.

هذه المقالة مأخوذة من موقع "Financial Magnates"