الرهانات البيعية على الدولار الأمريكي تسجل أكبر وتيرة ارتفاع منذ مايو 2011

25 يناير 2021 11:35 ص

بدأت أسعار النفط التداولات الأسبوعية على ارتفاع مع سيطرة حالة من الضعف على الدولار الأمريكي لتعويض المخاوف بشأن تضرر معدلات الطلب العالمي  من تجديد عمليات الإغلاق مع الارتفاع الحاد في إصابات فيروس كورونا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% إلى مستويات 55.73 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس بنسبة 0.7% إلى مستويات 52.62 دولار للبرميل.

يأتي هذا في الوقت الذي خفضت فيه وكالة الطاقة الولية توقعاتها للطلب على النفط الفترة المقبلة وتجدد المخاوف من تباطؤ الطلب الصيني. ومع ذلك ، فإن انقطاع الإنتاج من ليبيا وكازاخستان إلى جانب تخفيضات أوبك + وضعف الدولار الأمريكي قد دعم معنويات السوق. استأنف نفط الواحة الليبي الإنتاج بعد إصلاح خط الأنابيب بينما تعطل الإنتاج من حقل تنجيز الكازاخستاني العملاق بسبب انقطاع التيار الكهربائي في 17 يناير.

هذا وتعرضت أسعار الجمعة الماضي لمزيد من الضغط بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بشكل مفاجئ بمقدار 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 يناير ، مقابل توقعات سحب 1.2 مليون برميل.

وسيطرت حالة من الضعف على تداولات النفط مع تجدد مخاوف تداعيات تجديد الإغلاقات على الاقتصاد العالمي بخلاف توقعات تأكيد الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه هذا الأسبوع على الاستمرار في السياسات التحفيزية لفترة طويلة من الوقت.

ومن المرجح أن يشير محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الأربعاء المقبل على أن البنك ليس لديه في الوقت الراهن أي خطط في تقليص سياسات التحفيز النقدي. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة مقابل ستة عملات رئيسية عند مستويات 90.17.

على الجانب الأخر، انكمش النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو بشكل ملحوظ في يناير ، حيث ضربت عمليات الإغلاق الصارمة لاحتواء جائحة كورونا صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة بشدة بينما أظهرت بيانات المملكة المتحدة أن تجار التجزئة البريطانيين كافحوا للتعافي في ديسمبر.

وازادت الرهانات البيعية على الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي بأكبر وتيرة منذ مايو 2011، الأمر الذي ساعد على استقرار اليورو عند مستويات 1.2175 مقابل الدولار الأمريكي بالرغم من البيانات المخيبة للآمال في منطقة اليورو.

وأشار محافظ بنك اليابان كورودا إن مجموعة من السياسات المالية والنقدية التوسعية نجحت في الحفاظ على استقرار اقتصاد البلاد على الرغم من الرياح المعاكسة من جائحة فيروس كورونا.

وأكد على أن الموجه الثانية من تفشي الوباء وإعلان حالة الطوارئ من قبل الحكومة قبل بضعة أسابيع فقط من شأنه أن يضعف الانتعاش الاقتصادي لليابان. وقال كورودا في اجتماع افتراضي للمنتدى الاقتصادي العالمي "في مثل هذا النوع من المواقف ، فإن أهم سياسة هي تجنب البطالة وفشل التعاون"

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط