تخلى النفط مؤخرًا عن بعض المكاسب التي حققها في أولى جلساته خلال عام 2021 اليوم الأثنين، حيث تجاوز النفط نسبة 2% من الارتفاع بمجرد فتح الأسواق العالمية بعد أن أنهى العام الماضي على تراجع بأكثر من 20%
وسيطرة حالة من المخاوف في بداية الأسبوع حيال انتشار سلالة كورونا الجديدة عالميًا مما عزز احتمالات اتجاه أوبك لتأجيل خطط رفع إنتاج النفط الخام.
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو، اليوم أمس، إن المنظمة وحلفاءها بقيادة روسيا على استعداد لتعديل خططهم لزيادة تدريجية في إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً في الأشهر المقبلة، حسب ظروف السوق.
وتجتمع أوبك + اليوم الاثنين لاتخاذ قرار بشأن سياسات الإنتاج لشهر فبراير.
وقال باركيندو أيضاً: إن أوبك تتوقع حالياً أن يرتفع الطلب العالمي على النفط الخام إلى 95.9 مليون برميل يومياً في 2021، أو بواقع 5.9 مليون برميل يومياً عن 2020.
وجاءت أحدث توقعات أوبك في ديسمبر أقل من التوقعات السابقة، بزيادة 6.25 مليون برميل في اليوم، بسبب استمرار آثار جائحة فيروس كورونا.
ولكن سرعان ما شهد النفط تراجعات ملحوظة من أعلى مستوياته في 10 شهور عند 49.50 بعدما أفادت بعض المصادر إعراب روسيا والإمارات العربية المتحدة عن رغبتهما في زيادة الانتاج بدءًا من الشهر المقبل بواقع 500 ألف برميل يوميًا، الأمر الذي تسبب في زيادة المخاوف المتعلقة بتخمة المعروض النفطي الفترة المقبل مع استمرار تراجع الطلب العالمي الناجم عن جائحة كوفيد-19 وبالتالي تراجع الأسعار العالمية.
يأتي هذا في الوقت الذي اتجهت فيه دولة اليابان لفرض قيود جديدة مع انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا داخل البلاد. كما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الأحد أنه من المحتمل أن يكون هناك قيود إغلاق أكثر صرامة في الطريق مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
