تحذيرات الفيدرالي وتعليقات ترامب تدفع بالأسهم لأدنى مستوياتها في 8 أسابيع

24 سبتمبر 2020 11:48 ص

واصلت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم أمس وفي طريقها لتسجيل أسبوع رابع على التوالي من الخسائر، حيث انخفضت عقود مؤشر داوجونز بأكثر من 100 نقطة في التداولات الصباحية، كذلك استمر كلا من ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 في المناطق السلبية. وكان مؤشر S&P 500 قد تراجع بأكثر من 2% يوم أمس.

وكانت لتعليقات دونالد ترامب بشأن أنه لن يلتزم بالانتقال السلمي للسلطة في حال خسارته للانتخابات وقعًا سيئًا على تحركات الأسهم وبالتالي على ثقة الأسواق، قائلًا "سنرى ماذا سيحدث".  ويبدو أن ترامب يُشير إلى التصويت عبر البريد والذي دائمًا ما يقول أنه عرضة للتزوير.

أيضًا، كان لتصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال شهادته لليوم الثاني أمام الكونجرس والتي حذر فيها من أن الاقتصاد لا يزال في حاجة لمزيد من التحفيز، حتى يدفع أكبر اقتصاد في العالم من الركود الذي تسبب فيه جائحة كوفيد-19، وأن الطريق لا يزال طويًلا لانتعاش الاقتصاد مرة أخرى.

وفي ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وسط عودة ظهور الإصابات حول العالم، وقيام عدد من الدول بفرض قيود جديدة مثل المملكة المتحدة، لا يزال التوصل إلى لقاح خاص بفيروس كورونا هو الشاغل الأكبر في العالم، وهو المحرك الرئيسي للأسواق.

ومع تضاؤل فرص تحفيز الاقتصاد الأمريكي قبل الانتخابات، يستعد مؤشر داو جونز لتسجيل أول انخفاض على أساس شهري منذ مارس الماضي عندما بدأت أزمة كورونا.

وفنيًا، بالنظر للإطار الزمني اليومي لعقود داوجونز سنُلاحظ تمكن الأسعار من كسر حاجز الدعم عند 27,108 ويقترب من اختبار مستوى المتوسط المتحرك البسيط لإغلاق 100 يوم، مما قد يدفعه لبعض التصحيح لزيارة الدعم المكسور قبل العودة والهبوط من جديد لاستهداف مستويات الـ 26,000 (مستوى الدعم التالي). يتغير سيناريو الهبوط نحو الارتفاع في حال نجاح الأسعار في تجاوز مستويات الـ 27,500 ليتجه المؤشر صوب مستويات الـ 29,000 من جديد.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط