ملخص تداولات اليوم: النفط يُواصل ترنحه وهدوء في تداولات المعدن الأصفر

15 نوفمبر 2021 05:22 م

واصلت أسعار النفط هبوطها مع بداية تداولات الأسبوع وسط توقعات بزيادة المعروض على الرغم من أن ارتفاع تكلفة الطاقة وارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا قد تُثقل كاهل الطلب العالمي، وجاء ذلك الانخفاض في أعقاب اتفاق الأمم المتحدة يوم السبت باعتبار الوقود الأحفوري هو المحرك الأساسي للاحتباس الحراري.

وعلى مدار الثلاث أسابيع الماضية، عانت أسواق النفط متأثرة بقوة الدولار الأمريكي والتوقعات بقيام الإدارة الأمريكية بالإفراج عن كميات من الاحتياطي الاستراتيجي لتهدئة الأسعار.

وهبط خام غرب تكساس لأدنى مستوياته منذ نوفمبر الماضي ويتداول حول مستويات الـ 78.60 دولار للبرميل، وسيُمهد التداول دون مستويات الـ 77.50 دولار الطريق أمام النفط لاستهداف مستويات الـ 75/70 دولار على المدى المتوسط.

وبالحديث عن الذهب، كانت مستويات الـ 1868 دولار حاجزًا أمام استئناف صعوده القوي منذ تداولات الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من ملامسته لمستويات الـ 1870 دولار، إلا أنه لم يستمر طويلًا عندها، وذلك في أعقاب بيانات المؤشر التصنيعي في ولاية نيويورك التي جاءت أفضل من التوقعات.

ويتداول الذهب حاليًا حول مستويات الـ 1860 دولار للأونصة، ويُحاول كسر خط اتجاه صاعد على الإطار الزمني 1 ساعة، وإذا ما تمكن من ذلك قد يشهد المعدن الأصفر استمرار الحركة التصحيحية الحالية لمستويات الـ 1845/1850 دولار، ورغم ذلك ستبقى الإيجابية قائمة على تداولاته وحتى مع تراجعه لمناطق الـ 1835 دولار.

وشهدت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت تراجعًا مع بداية تداولات الأسبوع، وذلك نتيجة للمخاوف من ارتفاع التضخم وضعف ثقة المستهلك، مع اتجاه أغلب المستثمرين لأسهم النمو وخاصًة أسهم التكنولوجيا.

ويتداول مؤشر داوجونز أدنى بقليل من مستويات تصحيح فيبوناتشي 50% على الإطار الزمني 4 ساعات حول مستويات الـ 36242 نقطة أدنى خط اتجاه هابط لقناة سعرية هابطة، وعلى الأرجح بقاءه دون تلك المستويات قد يدفعه لزيارة مستويات الـ 35000 نقطة.

وعلى جانب آخر، ظل الضغوط البيعية هي المسيطرة على تداولات اليورو مقابل الدولار الأمريكي، وذلك في أعقاب تصريحات كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي بأن تشديد السياسة النقدية الآن لكبح جماح التضخم قد يخنق تعافي منطقة اليورو، في رد على الدعوات وتوقعات الأسواق باتجاه المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة.

وفي حديثها إلى المشرعين في الاتحاد الأوروبي، اعترفت لاجارد بأن ارتفاع التضخم سيكون أعلى وأطول مما كان متوقع من قبل، لكنها أكدت أنه سيتلاشى خلال العام المقبل.

ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار عند أدنى مستوياته منذ يوليو من عام 2020 عند 1.1436 بالقرب من مناطق دعم قوية حول مستويات الـ 1.1420، والتي قد تُوفر بعض الدعم للأسعار صوب مستويات الـ 1.1520.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط