بنك اليابان يرفع توقعاته للنمو في أولى اجتماعته بعام 2020

1 يناير 0001 12:00 ص

أعلن بنك اليابان صباح اليوم عن قراره بشأن السياسة النقدية في أولى اجتماعته خلال عام 2020 والذي ساهم بشكل رئيسي في ارتفاعات الين الياباني بعدما بث روح التفاؤل في نفوس المستثمرين حيال استقرار الأوضاع الاقتصادية المحلية الفترة المقبلة. فقام البنك برفع توقعاته للنمو الاقتصادي في 2019 من 0.6% إلى 0.8%، وفي 2020 من 0.7% إلى 0.9%، وفي 2021 من 1.0% إلى 1.1%.

ولكن بالرغم من خفض توقعاته لنمو التضخم في الفترة المقبلة تأثرًا برفع ضريبة المبيعات والتي كان لها تداعيات وخيمة على إنفاق الأسر، إلا أن البنك قد ألمح باحتمالية تشديد السياسة النقدية إذا أظهر الاقتصاد أي دلائل على تعافيه في الاجتماعات القادمة. وتراجع الدولار ين إلى المستوى 109.87، ومن المتوقع أن يواصل تراجعه الفترة المقبلة لعدة أسباب أبرزها:-

  • من المتوقع أن تدعم الألعاب الأولمبية التي من المقرر أن تستقبلها طوكيو في منتصف العام ستعزز النمو الاقتصادي مع ارتفاع أعداد السائحين.
  • الاتفاق التجاري الأولي الموثق التي توصلت له الولايات المتحدة الأمريكية مع الصين والذي سيدعم نمو الصادرات الذي يعتمد عليه الاقتصاد الياباني في المقام الأول.
  • التعافي الملموس في الاقتصاد الصيني والاقتصادات الناشئة بوجه عام.

أما بالنسبة إلى أسعار الذهب فقد تراجعت من أعلى مستوياتها عند 1567 دولار للأونصة لتعود ضمن النطاق العرضي من جديد ما بين المستوى 1540/65 دولار للأونصة لى المدى المتوسط. ولكن علينا الوضع في الاعتبار، استعداد الأسواق لبدء مسائلة ترامب اليوم أمام مجلس الشيوخ وترقب الأسواق لتصريحات الديمقراطيين حتى لو في نهاية الأمر تم التصويت لصالح الأغلبية من قبل الجمهوريين لبقاء ترامب في منصبه، فقد تؤثر تلك التصريحات نوعًا ما على الذهب وتدعم ارتفاعه خاصة لو اخترق المستوى 1567 دولار للأونصة.

أيضًا يجدر الإشارة، إلى أن هناك حالة من عدم اليقين تسود الأسواق مع الإعلان عن إصابة 200 شخص في الصين جراء فيروس مجهول الهوية وبالأخص مع استعداد البلاد لرأس السنة القمرية.

وتترقب الأسواق بيانات قطاع سوق العمل البريطاني والتي إن جاءت أقل من المتوقع فستثقل على تداولات الاسترليني الذي بالفعل تأثر طوال الفترة المنصرمة جراء البيانات المخيبة للآمال. وفي المساء من المقرر أن يتم الإعلان عن بيانات مبيعات التصنيع الكندية خلال شهر نوفمبر والتي من المتوقع أن تواصل تراجعها بنسبة 0.5% لتثقل على تداولات الدولار الكندي وبالتالي قد يواصل الدولار كندي ارتفاعه وبالأخص مع اختراق نطاق المقاومة 1.3090.

وبالنسبة إلى أسواق المؤشرات الرئيسية، فاستمرار مؤشر RSI دون المستوى 50 في الداو جونز يجعل نظرتنا التصحيحية الهابطة مستمرة إلى مستويات 29130. وقد يواصل مؤشر الداكس الألماني تراجعه مع ظهور الانفراج السلبي على مؤشر MACD إلى المستوى 13370.

الأوسمة: