ارتفع الدولار خلال تعاملات، اليوم الخميس وسجل أعلى مستوياته في 20 عام بينما واصل الين الياباني تراجعه وسجل أدنى مستوياته منذ 2002 بعد أن أبقى بنك اليابان على السياسة النقدية دون تغيير .
وانخفض الين إلى أدنى مستوى في 20 عامًا واخترق مستوى 130 مقابل الدولار بعد أن تعهد بنك اليابان بشراء كميات غير محدودة من السندات لأجل 10 سنوات يوميًا للدفاع عن هدف العائد.
أدى انخفاض العملة اليابانية إلى دعم مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له عند 103.70 ، وهو أقوى مستوى له في خمس سنوات.
كانت خطوة بنك اليابان في تناقض صارخ مع قناعة المستثمرين بأن أسعار الفائدة الأمريكية على وشك البدء في الارتفاع بسرعة ، وأدت إلى ارتفاع الدولار في جميع أنحاء آسيا وضد العملات الرئيسية.
ويرى محللين أن قوة الدولار ستؤثر على الأسواق الناشئة ، كما ستؤثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي.
وانخفض اليورو بهذا الشكل وهو أدنى مستوى في خمس سنوات قد يؤدي إلى احتمالية مساواته بالدولار للمرة الأولى منذ عقدين، حيث تشجع المخاوف من الركود في منطقة اليورو المستثمرين على الاعتماد على الرهانات الهبوطية.
وتلوح في الأفق حالة من عدم اليقين بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا ، والتي كان أخر تداعياتها وقف روسيا لإمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا أمس الأربعاء ، والإغلاق المستمر في الصين الذي يؤثر بشدة في النشاط الاقتصادي.
وقد تخفف البيانات الخاصة بالنمو في الولايات المتحدة ، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم ، وينصب التركيز الرئيسي على المستهلكين وما إذا كان بإمكانهم الحفاظ على أرباح الشركة مرتفعة حتى مع ارتفاع الأسعار.
من المتوقع أن تظهر القراءة المسبقة للنمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول نموًا سنويًا بنسبة 1.1٪ ، بانخفاض حاد عن 6.9٪ في الربع الرابع من عام 2021. سيكون هذا هو الأبطأ منذ ركود كوفيد-19.
