سجل الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا نموًا في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 0.2% على أساس سنوي، حيث جاءت البيانات مطابقة للتوقعات التي كانت تشير إلى نفس النسبة، ويأتي الارتفاع مقابل انكماش في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 0.3%- .
وأدت الحرب في التي شنتها روسيا على أوكرانيا، واستمرار تداعيات جائحة كوفيد-19 إلى تراجع النمو العالمي وتعطيل سلاسل التوريد التي أثرت في ارتفاع الأسعار وتوقف عمل بعض الشركات.
ووفقا للبيانات الصادرة مؤخرا استقر الإنفاق الاستهلاكي للأسر في الربع الأول من عام 2022 عند نفس المستوى تقريبًا كما في الربع السابق والذي كان قد سجل -0.1٪، كما تغير الإنفاق الاستهلاكي النهائي للحكومة بشكل طفيف + 0.1٪.
وانخفضت الصادرات في الربع الأول من عام 2022 بنسبة 2.1٪ عن الربع السابق بعد الارتفاع في الأسعار ومشاكل التوريد التي تسببت في انخفاض صادرات السلع، بينما ارتفع إجمالي الواردات بنسبة 0.9٪.
وظهرت اتجاهات متباينة للقطاعات الاقتصادية الفردية، وارتفعت قيمة البناء بنسبة 4.5٪، وسجلت أكبر زيادة بنسبة 6.2٪ للخدمات الترفيهية بعد أن اتجهت الحكومة لتخفيف القيود التي فرضتها على السفر بسبب كوفيد-19.
وتسببت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى تباطؤ الأداء الاقتصادي في الربع الأول من عام 2022، كما تسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتراجع سلاسل التوريد في زيادة الأعباء على القطاع الصناعي، إلى جانب وصول معدل التضخم لأعلى مستوياته منذ عقود.
