سجلت أسعار النفط خلال تعاملات، اليوم الإثنين تراجعا طفيفا متأثرة بأداء أسواق الأسهم في آسيا والمخاوف من تراجحع الطلب في الصين بسبب توسعها في حالات الأغلاق بسبب انتشار حالات كوفيد-19.
كما أضافت بيانات الصين الضعيفة حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين بجانب المخاوف من أن الركود العالمي قد يضعف الطلب على النفط.
وتترقب الأسواق بحظر محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن حظر أوسع للنفط الروسي والذي قد يؤثر على الإمدادات العالمية.
وفقد خام برنت 41 سنتا حيث سجل 111.98 دولار للبرميل، وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 109.24 دولارًا للبرميل ، بانخفاض 53 سنتًا.
عمليات الإغلاق في الصين بسبب كوفيد-19 ومخاوف الركود بسبب التباطؤ تعد من العوامل الرئيسية التي تتحكم في أسعار النفط، كما أصيبت الأسواق المالية العالمية بالفزع من المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.
ووفق بيانات اليوم ارتفعت واردات الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم ، من الخام بنحو 7٪ في أبريل مقارنة بالعام السابق ، على الرغم من انخفاض الواردات للأشهر الأربعة الأولى بنسبة 4.8٪ على أساس سنوي.
في الأسبوع الماضي ، اقترحت المفوضية الأوروبية حظرًا تدريجيًا على النفط الروسي كجزء من حزمة العقوبات الأشد صرامة حتى الآن بشأن الحرب في أوكرانيا ، مما رفع أسعار برنت وغرب تكساس الوسيط للأسبوع الثاني على التوالي، ويتطلب هذا الاقتراح تصويتًا بالإجماع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع حتى يصبح نافذا.
وأعقب اقتراح الاتحاد الأوروبي تعهد دول مجموعة السبع يوم الأحد بحظر أو وقف واردات النفط الروسية.
