تراجعت عقود الأسهم الأمريكية المستقبلية في التداولات المبكرة صباح اليوم، حيث استوعب المتداولون المناظرة الرئاسية الأولى. وانخفضت عقود داوجونز الآجلة بحوالي 275 نقطة، في الوقت الذي ظلت فيه عقود ناسداك 100 وستاندرد آند بورز 500 في المناطق السلبية.
وارتفعت العقود بنحو طفيف خلال المناظرة، ولكنها سرعان ما تخلت عن مكاسبها مع انتهائها. ولم يكن واضحًا ما إذا كانت التقلبات مرتبطة بالتعليقات المثيرة للجدل التي يتم تداولها من قِبل المرشحين.
وتنازع الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن حول عدد من القضايا، بما في ذلك مؤهلاتهما لإدارة الاقتصاد الأمريكي، وترشيح إيمي كوني باريت للمحكمة العليا، بالإضافة لتعامل الولايات المتحدة مع جائحة فيروس كورونا.
وتغمر الأسواق حالة من عدم اليقين بشأن الانتخابات باعتبارها رياحًا معاكسة رئيسية للأسواق قبل نهاية العام، حيث أن كل نتيجة لها مخاطرها وفوائدها. وأثار بعض المستثمرين مخاوف بشأن فوز بايدن المحتمل لأنهم يخشون أن يؤدي ذلك لضرائب أعلى وقوانين على الشركات، وفي الوقت نفسه من الممكن أن يُخفف بشأن الحرب التجارية وعدم وجود تحفيز لدعم الاقتصاد في أعقاب فيروس كورونا.
