الضغوطات تهيمن على الجنيه الاسترليني مع تصاعد مخاوف تفشي فيروس كورونا

5 يناير 2021 03:16 م

ارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف في جلسة اليوم بعد التراجع الذي سجله أمام العملات الأخرى في أولى تداولات العام الجديد مبتعدًا عن أعلى مستوياته في عامين ونصف، مع هيمنة مخاوف تأثير الإغلاق التام على الاقتصاد البريطاني

ودخلت بريطانيا مرحلة الإغلاق التام بدءًا من اليوم مع تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني"بوريس جونسون" إغلاًقا عامًا شاملاً في المملكة المتحدة ، بما في ذلك إغلاق المدارس والجامعات وتحويلها في الغالب إلى نظام التعليم عن بعد ، وذلك حتى منتصف شهر فبراير المقبل على الأقل مع إمكانية التمديد.

قال جونسون إن الجهود الجماعية كانت ستنجح في محاربة السلالة الأصلية من فيروس كورونا ، لكن السلالة الجديدة تنتشر بوتيرة تنذر بالخطر ،وأكثر قابلية للانتشار بنسبة تتراوح بين 50 إلى 70% من الشكل القديم للفيروس التاجي.

يأتي هذا القرار قبيل ما يتوقع الخبراء أنه سيكون أسوأ الأسابيع التي تشهدها البلاد في مواجهة تفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا ، في الوقت نفسه تستمر السلطات الصحية فى عرض جرعات اللقاحات الجديدة للفيروس على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

حقق الجنيه الإسترليني مكاسب محدودة أمام اليورو بعد الإعلان عن التوصل على اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي . إلا أن المخاوف من تفشي فيروس كورونا وتأثير الاقتصاد السلبي من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عادت للضغط على الجنيه الاسترليني

ومن جهة أخرة أظهرت البيانات الصادرة أمس عن مؤشر نشاط قطاع التصنيع البريطاني إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات الشهر الماضي، حيث سعت المصانع جاهدة لضخ المزيد من الأعمال قبل نهاية الفترة الانتقالية للبريكست في 31 ديسمبر ، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر ديسمبر إلى 57.5 من 55.6 في نوفمبر وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2017

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط