يعتبر الدولار كندي واحد من أكثر العملات تداولاًا على الصعيد العالمي.ويعتبر عملة قياسية، لذلك نجد أن هناك العديد من البنوك المركزية في جميع أمحاء العالم يحتفظوا بالدولار الكندي كعملة احتياطية.
تم استخدام الدولار الكندي منذ عام 1858 عندما قامت مقاطعة كندا باستبدال الجنيه الكندي بأول عملاتها الكندية الرسمية. كان الدولار الكندي مربوطًا بالدولار الأمريكي عند المستوى القياسي باستخدام نظام الذهب القياسي الذي يعادل دولارًا واحدًا يعادل 23.22 جرام من الذهب.
في عام 1871 ، أصدرت الحكومة الفيدرالية الكندية قانون العملة الموحدة ، والذي حل محل العملات المختلفة للمقاطعات مع الدولار الكندي الوطني الواحد. على مدار تاريخ البلاد ، انتقل الدولار الكندي من ربطه بالدولار الأمريكي والسماح له بالتعويم بحرية. كان الدولار الكندي أول عملة مسموح لها بالتعويم في عام 1950 ؛ تم ربط العملة مرة أخرى من عام 1962 إلى عام 1970 ومنذ ذلك الحين سمح لها بالتعويم.
أصدر بنك كندا سلسلة جديدة من الأوراق النقدية في محاولة لمكافحة التزييف وتوقف عن طباعة العملة الورقية. وتم صنع الأموال من مادة بلاستيكية تعطي ميزات أمان إضافية للعملة. تم تقديم السلسلة لأول مرة في يونيو 2011 ؛ كان مبلغ 100 دولار هو أول مشروع يتم تداوله في نفس العام. وقد تم الإفراج عن جميع الفواتير المتبقية ، وهي 50 دولارًا و 20 دولارًا و 10 دولارات و 5 دولارات ، على مدار السنتين التاليتين. تتضمن بعض ميزات الأمان حبرًا مرتفعًا وصورًا مخفية وصورًا معدنية - يصعب إعادة إنتاجها بواسطة المزيفين.
