العولمة ما بين المزايا والعيوب

8 مارس 2018 03:58 م

تعددت الآراء حول مفهوم العولمة فأصبح لها مفهوم من الناحية الاقتصادية، السياسية، والاجتماعية، إلآ أنه يمكن وصف العولمة بالعملة التي يتم من خلالها تعزيز الترابط بين شعوب العالم في إطار مجتمع واحد لكي تتضافر جهودهم معًا نحو الأفضل. تمثل هذه العملية مجموع القوى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية.

وغالبًا ما يستخدم مصطلح العولمة للإشارة إلى العولمة الاقتصادية؛ أي تكامل الاقتصاديات القومية وتحويله إلى اقتصاد عالمي من خلال مجالات مثل التجارة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدفق رؤوس الأموال وهجرة الأفراد وانتشار استخدام الوسائل التكنولوجية. أي يصبح العالم دولة واحدة.

الآثار الإيجابية الناجمة عن العولمة:

1- ساهمت العولمة في ازدهار العديد من المجالات التي صارت جزءًا منها.

2- أصبح النقاش بين الدول سهلاً.

3- ألغت الحدود بين دول العالم.

4- أتاحت فرص عمل للعديد من الأشخاص، الذين يمتلكون المهارات المناسبة، لمختلف أنواع الوظائف.

5- عزّزت التبادل الاقتصادي، والتجاري بين الدول.

6- ساهمت بشكل أساسي في نمو الاقتصاد العالمي.

الآثار السلبية الناجمة عن العولمة:

1- جاءت العولمة بالسلب على الاقتصاد النامية لصالح الدول المتقدمة. فتسسبت العولمة في انتشار البطالة والقضاء على الانتاج لتصبح شعوب مستهلكة فقط.

2- زادت سعر صرف العملات الأجنبيّة، وارتفاع نسب تداولها، على حساب العملات الأخرى.

3- تراجعت الصناعات المحلية، واستبدالها بالبضاعة الدولية التي يتم استيرادها.

4- غياب دور المؤسسات المحلية في بعض الدول.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط