كثيرًا من المبتدئين يقع في خطأ شائع وهو الاعتقاد أن المتعملين في الأسواق المالية هم شركات الوساطة والمتداولين فقط. ولك في واقع الأمر ليس هكذا، فهناك العديد من الأطراف داخل الأسواق المالية نستعرضهم معًا كالأتي:
شركات الوساطة : و تنقسم الي:-
1- "شركات ترويج و تغطية الإكتتاب" وهي تعمل في السوق الأولي و تقوم بالكثير من المهام مثل إختيار توقيت الاصدار، إختيار هيكل التمويل، تحديد سعر الورقة المالية، تحديد مدة السند والفائدة عليه، الترويج للإصدار الجديد والمساهمة في شراء الأوراق المالية المصدرة لضمان تغطية الاكتتاب
2- السماسرة: بمعنى أن يكون وكيل عن البائعين و المشترين، ويقوم بتنفيذ الأوامر مقابل حصوله علي عموله.
شركات الإستثمار: و تنقسم الي :-
1- صناديق الاستثمار: وهو عبارة عن محفظة عامة يشترك فيها عدد كبير من المستثمرين و يضم قطاعات مختلفة. هذا ويعد صندوق الاستثمار موجه الي المستثمر الصغير لأنه يمتلك في هذا الصندوق حصة شائعة، لذا فهو يضمن الحصول على أفضل عائد وأقل مخاطرة كما أن تكلفة المعاملات في صناديق الاستثمار تعد صغيرة.
2- شركات تكوين المحافظ المالية: و هي تقوم بعمل محفظة خاصة بعميل معين.
شركات الخدمات المالية : وتنقسم الي :-
1- شركات تقييم و تصنيف و تحليل الأوراق المالية : حيث يتم تقييم الأوراق المالية من خلال قدرة الشركة علي سداد الديون و الإئتمانات.
2_ شركات التسوية و المقاصة و الحفظ المركزي : وهي تقوم بالتسوية بين أصحاب الأوراق المالية و تعني نقل الملكية من شخص لأخر، ويقصد بالحفظ المركزي حفظ جميع الأوراق المالية حتي لا تتعرض للسرقة و الضياع و التزوير ولسهولة التعامل. كما أنها تخدم الشركات المسجلة للحصول علي بيانات من جميع المساهمين مما يترتب عليها كل العمليات مثل طرح كوبونات الأرباح أو الأسهم المجانية أو زيادة رأس المال .
صناع السوق: وينقسموا إلي :-
1- الذي لا يهدف الي الربح وهويعمل علي تحقيق التوازن داخل السوق في حالة وجود إرتفاع أو إنخفاض غير مبرر.
2- صانع السوق التاجر والذي يعمل لحسابه و هدفه هوتحقيق الأرباح.
3- صانع السوق المتخصص و الذي يعمل من خلال البيع و الشراء المتزامن في سوق المشتقات، أي في حالة وجود ورقة مالية في سوقين ذات سعر مرتفع في احدهما و منخفض في الاخر يقوم صانع السوق بشراءها من السوق ذات السعر الأقل و بيعها في السوق ذات السعر الأعلي .
