ستكون جلسة الربح في الربع الأول محورية للغاية بالنسبة للمستثمرين. نظرًا لعدم وجود عدد كبير جدًا من البيانات الاقتصادية لما بعد COVID-19 حتى الآن ، سيكون الاتجاه الأول هو توجيه المسؤولين التنفيذيين في الشركات والذي قد يكون لا يقدر بثمن. إلى حد ما ، بينما من المحتمل أن تكون الأرباح والتوجيه قاتمة بشكل عام ، فقد تكون هناك تناقضات كبيرة بين القطاعات.
سيكون التحدي الحقيقي في توقع بقية العام ، نظرًا لحجم عدم اليقين بشأن موعد إعادة فتح الاقتصاد بسبب تفشي COVID-19 ، وكيف سيبدو ذلك ، وما يحدث للفيروس مع تخفيف القيود. العديد من الشركات ليست مستعدة لإجراء هذه المكالمات
نتائج تويتر الفصلية تفوق التوقعات على الرغم من جائحة كورونا
كان من المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج الأعمال لـ تويتر عن الربع الأول قبل افتتاح السوق، وجاءت النتائج لأحد أبرز مواقع التواصل الاجتماعي تويتر قوية خلال الربع الأول من عام 2020، وذلك على الرغم من التوقعات بتأثر أعماله من انتشار وباء الـ كورونا.
هذا وتم الإعلان عن ربحية سهم تويتر بنحو 11 سنتًا، وسجلت الإيرادات الربع سنوية نحو 808 مليون دولار، فيما وصل عدد المستخدمين النشطين الذين يتم تحقيق دخل من خلالهم نحو 166 مليونًا.
وكانت تُشير التوقعات بأن يُحقق السهم ربحية 10 سنتات على عائدات 776 مليون دولار، وأن يصل عدد المستخدمين النشطين حوالي 164 مليون مستخدم، ومن الصعب تقييم أرقام نتائج الأعمال في ظل انتشار جائحة الفيروس التاجي وتأثيرها السلبي على الاقتصادات العالمية.
ونتيجة لانتشار هذا الفيروس، لم يُقدم تويتر أية توجيهات بالنسبة للربع الثاني، وذلك بسبب تباطؤ إيرادات الإعلانات، كما علق توجيهاته لعام 2020 بالكامل، مُشيرًا إلى أن خطط الشركة بناء مركز بيانات جديد قد يتأخر، وهذا ما قد يؤثر على الإنفاق الرأسمالي لهذا العام.
على جانب آخر، سجل عدد المستخدمين النشطين أقوى نمو على الإطلاق بنسبة 24% على أساس سنوي.
وفي خطاب المساهمين، قال تويتر أن نمو إيراداته بنسبة 3% جاء نتيجة البداية القوية للربع الأول قبل التأثر بالاضطرابات الاقتصادية واسعة النطاق بسبب انتشار فيروس كورونا.
بلغ إجمالي إيرادات الإعلانات نحو 682 مليون دولار بزيادة حوالي 3 ملايين دولار عن العام السابق، ويُذكر أنه وفقًا لتويتر جاء الأداء خلال الفترة من بداية يناير حتى بداية مارس كما كان متوقعًا، وذلك قبل أن يتلقى ضربة جراء انتشار الفيروس، حيث انخفضت الإيرادات في الفترة من 11 مارس حتى 31 مارس بنحو 27% على أساس سنوي.
بالنظر إلى فنيًا على أسعار سهم تويتر سنُلاحظ ارتفاعه منذ منتصف مارس تقريبًا بأكثر من 45%، حيث يستقر حاليًا عند مستويات الـ 31 دولار ومن المتوقع أن يشهد مزيدًا من الارتفاع ليستهدف مستويات الـ 36 دولار، حيث سنُلاحظ الحد العلوي لنموذج مثلث صاعد على الإطار الزمني 1 ساعة.
ترتفع توقعات أمازون في وول ستريت عالياً
مع وجود الملايين من الأشخاص في منازلهم ، كان هناك طلب كبير علي عملاق التجارة الإلكترونية آمازون .
ومن المتوقع أن تعلن شركة آمازون عن ارباحها في 30/4/2020 بعد اغلاق السوق حيث توقعات السوق أن تبلغ ربحية السهم للربع السنوى 6.36 دولار وبلغت ربحية السهم من نفس الفترة العام الماضي 7.09 دولارات .
تنتظر الأسواق اليوم الخميس تقرير أرباح شركة أمازون ومن المتوقع أن تأتي العوائد عند 73 مليار دولار وهذا يمثل زيادة عن الربع المقارن من العام الماضي بنسبة 22% .
وذكر محللي بنك أوف أمريكا أن وباء كورونا تسبب في رفعة غير مسبوقة للتسوق عبر الإنترنت .
كما رفع محلل بشركة “ ويدبوش " سعر السهم المستهدف عند 2750 دولار وهو يرتفع بنسبة 18% عن السعر الحالي للسهم تقريبا .
وسجل سهم آمازون منذ بداية العام صعوداً بنسبة 30% تقريباً على الرغم من هبوط مؤشر الداو جونز بحوالي 20% في نفس الفترة .
أبل تواجه العديد من التحديات قبل الإعلان عن نتائج أعمالها
من المقرر أن تُعلن شركة أبل عن نتائج أعمال الربع الثاني للعام المالي 2020 بعد إغلاق السوق اليوم، وسط انتشار للفيروس التاجي الذي أصاب ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص حول العالم، الأمر الذي شكك في موعد الإعلان السنوي لإطلاق الـ iPhone.
وبالرغم من الظروف المحيطة، تعافى سهم أبل من أدنى مستوياته منذ بداية انتشار الفيروس عند مستويات الـ 212 دولار، وارتفع بنحو 10% خلال شهر أبريل مقارنة بانخفاض قدره 7% خلال شهر مارس.
وتُشير التوقعات أن يُسجل تقرير أرباح وإيرادات أبل أرقامًا أقل من العام الماضي، حيث من المتوقع أن تُسجل ربحية السهم حوالي 2.26 دولار للربع الثاني من العام المالي 2020، فيما تُشير توقعات الإيرادات أن تصل إلى 54.6 مليار دولار، وهو أقل مما كانت عليه قبل عام.
وكانت أبل قد حققت 58 مليار دولار كإيرادات خلال الربع الثاني من العام المالي 2019، والتي تجاوزت التوقعات التي أشارت بـ 57.4 مليار دولار. كانت شركة أبل تتوقع عائدات بقيمة ما بين 63 - 67 مليار دولار خلال الربع الثاني، ولكنها خفضت توقعاتها عندما ضرب الفيروس التاجي أعمالها وكان تأثيره واضحًا على الاقتصاد العالمي.
وازدادت الشكوك في ظل الظروف الراهنة أن تقوم أبل بالإعلان عن هاتفها الرائد iPhone 5G هذا العام، وربما تقوم بتأجيله أو إيقاف إطلاقه في هذه الفترة.
وتُواجه الشركة تحديًا في الظروف الحالية نتيجة اضطراب سلسلة التوريد والطلب المحتمل الضعيف من المستهلكين بسبب انخفاض دخل الأسر نتيجة انتشار الوباء، الأمر الذي قد يُلقي بظلاله على الطلب على أجهزة iPhone.
