سجل الجنيه الاسترليني أدنى مستوياته خلال آخر 4 أيام عند 1.4172 وذلك في أعقاب بيانات التضخم التي جاءت دون التوقعات، حيث تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.5% خلال شهر مارس مقابل التوقعات باستقرارها عند 2.7% كقراءة شهر فبراير.
وأثارت هذه البيانات مخاوف الأسواق بألا يقوم بنك انجلترا بالمزيد من الرفع لأسعار الفائدة بعد التوقعات الكبيرة برفعها في اجتماع الشهر المقبل، وقد أدت مجموعة البيانات الإيجابية مؤخرًا بالإضافة للتطورات الإيجابية في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى زيادة التوقعات بقيام البنك برفع آخر في اجتماع نوفمبر.
أيضًا، تباطأ التضخم في منطقة اليورو خلال شهر مارس إلى 1.3%، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة أمام البنك المركزي الأوروبي للقيام بدفع التضخم بالقرب من هدفه بالقرب من المستوى 2%.
ومن ناحية أخرى، ارتفع الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته على مدار 3 أسابيع، وذلك يع تضاؤل المخاوف بشأن الحرب التجارية، هذا بالإضافة للبيانات الأمريكية الإيجابية التي عززت من الدولار أمام الين الياباني وبالتالي تجدد الرغبة المخاطرة.
وانتعشت أسواق الأسهم الأمريكية من أرباح الشركات القوية والتي ساعدت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات اليوم، هذا بالإضافة لانتعاش أسواق الأسهم الأسيوية حيث ارتفع مؤشر نيكاي الياباني لأعلى مستوياته في 7 أسابيع.
وتترقب الأسواق اليوم قرار الفائدة من بنك كندا ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتم الإبقاء عليها دون تغيير عند 1.25%، وقد يقوم البنك برفع توقعاته لرفعها هذا العام وذلك من خلال تقرير السياسة النقدية الذي سيصدر اليوم وبالإضافة لذلك سكون هناك مؤتمر صحفي لستيفن بولوز، محافظ بنك كندا.
