البيانات الاقتصادية لم تساعد الدولار الأمريكي أو الجنيه الاسترليني

11 أبريل 2018 03:32 م

تراجع الجنيه الاسترليني خلال تداولات اليوم وذلك في أعقاب انخفاض الإنتاج الصناعي في بريطانيا بشكل غير متوقع خلال شهر فبراير، ويُعد ذلك هو الانخفاض الأول على مدار عام تقريبًا في إشارة لتباطؤ الاقتصاد خلال الربع الأول من 2018.

وكان الجنيه الاسترليني واحد من أفضل العملات أداءًا منذ بداية العام مقابل الدولار الأمريكي مرتفعًا بحوالي 5% وصولا لمستويات لم يصل إليها منذ التصويت على عضوية الاتحاد الأوروبي عند 1.4345 قبل أن يتراجع منها ويجري تداوله حاليًا عند مستويات الـ 1.4180.

أما الدولار الأمريكي فقد تراجع لأدنى مستوياته على مدار أسبوعين مقابل سلة من العملات في ظل هدوء حدة المخاوف من حرب تجارية، ولكن حدت حالة عدم اليقين بشأن تدخل عسكري في سوريا من شهية المخاطرة بين المستثمرين.

وانخفض مؤشر الدولار لأدنى مستوياته منذ 28 مارس الماضي عند 89.06 خلال تداولات اليوم. ومن ناحية أخرى، لم تُساعد بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية العملة الخضراء وظل الوضع على ما هو عليه، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية بنسبة 2.1% خلال شهر مارس ليُطابق بذلك التوقعات.

وكان الفرنك السويسري هو الأسوء أداءًا ضمن مجموعة العشرة خلال تداولات اليوم، متراجعًا بحوالي 0.3% مقابل اليورو وهو أدنى مستوياته منذ عام 2015 حينما قام البنك الوطني السويسري بفك ارتباط الفرنك باليورو.

أيضًا، تراجع الروبل الروسي لأدنى مستوياته منذ عام 2016، مع ارتفاع التوترات مع الولايات المتحدة في ظل العقوبات الجديدة التي تم فرضها على روسيا بافضافة للنزاع القائم في سوريا. كذلك، هوت الليرة التركية إلى مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار الأمريكي في ظل مخاوف الأسواق بشأن توقعات السياسة النقدية والتضخم بالإضافة للتوتر السياسي في روسيا وسوريا.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط