تأتي الأجندة الاقتصادية غير ملئية بالأحداث الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع، وستكون أنظار الأسواق متجهة صوب توابع فرض الإدراة الأمريكية تعريفات جمركية جديدة على الواردات الصينية بنحو 50 مليار دولار وتهديد الصين بالرد على هذا الإجراء.
أيضًا، سيكون هناك حلقات نقاشية خلال منتدى البنوك المركزية الذي يُعقد في البرتغال وسيخرج عدد من محافظي البنوك المركزية بالعديد من التصريحات خلال الأسبوع
وفيما يلي نُلقي الضوء على أبرز أحداث هذا الأسبوع:
يوم الثلاثاء – محضر اجتماع الاحتياطي الاسترالي
من المقرر أن يتم الإعلان عن محضر اجتماع البنك الاحتياطي الاسترالي والذي أبقي خلاله على أسعار الفائدة دون تغيير عند 1.5% للاجتماع الـ 20 على التوالي أي ما يقرب من عامين تقريبًا، وقد نرى في المحضر قلق البنك تزايد التوترات التجارية وإلقاء الضوء على خطط البنك المستقبلية.
أيضًا، سيصدر محضر اجتماع بنك اليابان والذي أبقي فيه على سياسته النقدية دون تغيير مع الإبقاء على أسعار الفائدة في النطاق السالب.
يوم الأربعاء – بيانات النمو في نيوزيلندا
نما الاقتصاد النيوزيلندي خلال الربع الأخير من عام 2017 بنسبة 0.6% على أساس ربع سنوي وبنسبة 2.9% على أساس سنوي، ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد تباطؤًا خلال الربع الأول من عام 2018، لينمو الاقتصاد بنسبة 0.5% على أساس ربع سنوي وبنسبة 2.7% على أساس سنوي.
يوم الخميس – قرار الفائدة في سويسرا وبريطانيا
يقوم البنك الوطني السويسري بالإعلان عن قرار الفائدة كل ربع سنة، ولم يقم البنك باي تغيير في سياسته منذ يناير 2015 حينما فك ارتباط الفرنك السويسري باليورو وقام بخفض الفائدة إلى -0.75% ومن المتوقع أن تبقى سياسته دون تغيير خلال هذا الاجتماع.
أيضًا، سيكون هناك اجتماع لبنك انجلترا ومن المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5% في ظل تراجع معدلات التضخم، وسيعقب القرار مؤتمرًا صحفيًا لمارك كارني، محافظ بنك انجلترا، وتتجه التوقعات أن يتم رفع الفائدة في اجتماع أغسطس القادم.
يوم الجمعة – اجتماع أوبك وبيانات التضخم الكندية
يبدو أن بنك كندا متفائلًا بشأن أرقام التضخم وكذلك بيانات الأجور الأخيرة والتي تبدو واعدة، ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.1% خلال شهر مايو على أساس سنوي.
وستتجه أنظار الأسواق هذا اليوم صوب اجتماع منظمة الأوبك مع منتجي النفط الرئيسيين على رأسهم روسيا في العاصمة النمساوية وذلك لمراجعة وتقييم اتفاق خفض الإنتاج، ويتوقع أغلب الخبراء أن يتم النظر في تعديل هذا الاتفاق مع ضغط روسيا لرفع الإنتاج في ظل معارضة بعض أعضاء أوبك وعلى رأسهم غيران وفنزويلا حيث يرغبون في الإبقاء على الاتفاق دون تغيير.
