سجل القطاع التصنيعي في منطقة اليورو أقوى نمو له على مدار 6 سنوات، حيث سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي 57.0 نقطة خلال شهر مايو متفوقًا على توقعات الأسواق التي أشارت فقط إلى 56.5 نقطة وأفضل من القراءة النهائية لشهر أبريل عند 56.7 نقطة.
أما القطاع الخدمي فقد تباطأ بعض الشئ في شهر مايو وسجل 56.2 نقطة، وهي أدنى قراءة في شهرين وجاء ذلك أدنى من النوقعات التي أشارت إلى 56.5 نقطة وكذلك قراءة شهر أبريل التي سجلت 56.4 نقطة.
وشهد نمو الطلبات في القطاع الخدمي تباطؤا لتسجل أدنى مستوياتها على مدار أربعة أشهر، فيما سجلت الطلبات الصناعية أسرع وتيرة نمو لها منذ أبريل 2011. وأدت الزيادة في تراكم الأعمال غير المنجزة إلى مزيد من الارتفاع في معدلات التوظيف وهي ثاني أكبر زيادة منذ أغسطس 2007، وكانت الزيادة في وظائف القطاع التصنيعي هي الأسرع نموًا على مدار 20 عامًا.
أيضًا، صدرت القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات في كل من فرنسا وألمانيا، حيث سجلت الشركات الفرنسية أسرع وتيرة نمو منذ مايو 2011، كما أظهر الاقتصاد الألماني كذلك مزيد من القوة.
وبشكل عام، ستبقى الثقة في تطلعات الاقتصاد لمنطقة اليورو قوية والتي ستضمن استمرارية تدفق رؤوس الأموال وستوفر كذلك دعمًا قويًا وغير مباشر لعملة اليورو.