اتفق الحزبان الرئيسيان في إقليم كتالونيا واللذان يؤيدان الاستقلال عن أسبانيا على دعم الزعيم السابق كارليس بويجدمونت كمرشح لقيادة الإقليم، مما آثار احتمالية تجدد الاتجاه مجددًا نحو خطوة الانفصال عن أسبانيا هذا العام.
وتعكس نتائج الإنتخابات الأخيرة التي عُقدت في 21 ديسمبر الماضي الأغلبية التي حصلت عليها الأحزاب المؤيدة للاستقلال، والتي تُعد إلبية ضئيلة بالرغم من فشلها في الحصول على أكثر من 50% من الأصوات. ويعيش بويجدمونت حاليًا في منفاه في بروكسل التي اتجه إليها خوفًا من اعتقاله حال عودته لأسبانيا.
ومن ضمن المرشحين لزعامة الإقليم أوريول جونكويراس الذي يقضي حكمًا بالسجن في مديد. وسيعقد البرلمان الكتالوني جلسته الأولى في 17 يناير الجاري وهي الخطوة الأولى في إعادة الحكومة المحلية بعد أن قامت الحكومة الأسبانية بإقالتها بعد إقرار نتائج الاستقلال بشكل غير قانوني.
وقد تم القبض على العديد من الزعماء السياسيين في كتالونيا بتهمة إثارة القتنة والتمرد بعد إعلان الاستقلال، ولا يزال 3 منهم وراء القضبان بانتظار المحاكة، بينما هرب بويجدمونت مع 4 من أعضاء حكومته المقالة إلى بروكسل.
