أكمل إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، عملية الاستحواذ على تويتر البالغة 44 مليار دولار
سيطرت حالة من التفاؤل في الأسواق المالية خلال تداولات أوّل أيام الأسبوع الماضي، لكن سرعان ما عادت حالة التشاؤم والقلق بعدما تزايدت التوتّرات السياسية بين الولايات المتحدّة والصين. وهذا الأسبوع، سنكون مع العديد من البيانات الاقتصادية المهمّة، والتي قد توضّح لنا مدى تضرر الاقتصاد العالمي في انتشار فيروس كورونا. كذلك، سننتظر هذا الأسبوع أي تصريحات ستصدر من الصين والولايات المتحدّة الخاصة في العلاقات السياسية بين الطرفين، إذ أن هذه المستجدات قد تكون ذات تأثير ملموس على الأسواق المالية.
هنالك انقسام ومشاعر مختلطة بين السياسيين والمتابعين لقضية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، فيما إذا كان ينبغي أن تبقى ضمن الاتحاد الأوروبي في أعقاب جائحة كورونا.
لا تزال الأسواق واقتصادات العالم تُعاني جراء انتشار فيروس كورونا، ولا تزال الأرقام والإحصاءات تُظهر مدى التأثير السلبي الواضح على كل أرجاء الاقتصادات سواء المتقدمة أو النامية، ويبدو أننا أمام أسوء أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.
شهد الاقتصاد الأمريكي منذ عام 1929 14 حالة من الركود الاقتصادي، وكان أشهرها الكساد العظيم خلال الأعوام 1929 و1933. في ذلك الوقت، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 24.9% كقياس قمّة الناتج المحلي الإجمالي وقاع الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة، وكان هذا الانكماش الأقسى في التاريخ المعروف المسجّل للولايات المتحدّة.
سوف يصدر تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، وهو يظهر التوظيف خلال الشهر الماضي أبريل. سوف تظهر تلك البيانات مقدار الضرر الذي لحق في الاقتصاد بسبب انتشار فيروس كورونا الذي دمّر الاقتصاد الأمريكي. البيانات الاقتصادية التي ستصدر غداً تعتبر مهمة جداً، إذ أنها تعتبر مقياس هام لوضع الاقتصاد الأمريكي. وهذه البيانات قد تكون محددة لتوجهات الفيدرالي الأمريكي في سياساته خلال الفترة المقبلة.
استطاعت أسعار النفط الارتفاع الأسبوع الماضي، حيث أغلقت أسعار عقود النفط الأمريكي الخفيف عند سعر 19.70 دولار، مرتفعة بنسبة 13.75% مقارنة بافتتاح الأسبوع. لكن، حصل هذا الارتفاع بعدما لامست عقود تسليم شهر يونيو الأدنى عند 10 دولار للبرميل تقريباً. أما عقود نفط القياس العالمي برنت، فقد شهدت ارتفاعاً بلغت نسبته 20.97% تقريباً، بإغلاقها عند سعر 26.60 تقريباً.
ينتظر المتداولون هذا الأسبوع بيانات اقتصادية غاية في الأهمية، وتحديداً من الولايات المتحدّة الأمريكية. حيث ستكون أيام الأربعاء والخميس والجمعة خاصة بأسواق الوظائف الأمريكية، والتي من المتوقع خلالها أن نشهد أسوأ بيانات للوظائف الأمريكية عبر التاريخ. لكن في نفس الوقت، ستنتظر الأسواق أي مستجدات بخصوص انتشار فيروس كورونا، فانتشار الفيروس هو الذي يسبب كل هذا الدمار في الاقتصاد العالمي، وتباطؤ الانتشار أو تسارعه سيكون مؤثّراً وبشدّة في الأسواق.
تسبب الانخفاض الأخير في خام غرب تكساس خلال شهر إبريل الماضي إلى الضغط على منظمة الأوبك وحلفاؤها (أوبك+) إلى عقد اتفاق
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة